۞ وَٱضْرِبْ لَهُم مَّثَلًۭا رَّجُلَيْنِ جَعَلْنَا لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَٰبٍۢ وَحَفَفْنَٰهُمَا بِنَخْلٍۢ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمَا زَرْعًۭا
﴿٣٢﴾سورة الكهف تفسير ابن كثير
يَقُول تَعَالَى بَعْد ذِكْره الْمُشْرِكِينَ الْمُسْتَكْبِرِينَ عَنْ مُجَالَسَة الضُّعَفَاء وَالْمَسَاكِين مِنْ الْمُسْلِمِينَ وَافْتَخَرُوا عَلَيْهِمْ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَحْسَابهمْ فَضَرَبَ لَهُمْ وَلَهُمْ مَثَلًا بِرَجُلَيْنِ جَعَلَ اللَّه لِأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ أَيْ بُسْتَانَيْنِ مِنْ أَعْنَاب مَحْفُوفَتَيْنِ بِالنَّخِيلِ الْمُحْدِقَة فِي جَنَبَاتهمَا وَفِي خِلَالهمَا الزُّرُوع وَكُلّ مِنْ الْأَشْجَار وَالزُّرُوع مُثْمِر مُقْبِل فِي غَايَة الْجَوْدَة .