رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَٱعْبُدْهُ وَٱصْطَبِرْ لِعِبَٰدَتِهِۦ ۚ هَلْ تَعْلَمُ لَهُۥ سَمِيًّۭا
﴿٦٥﴾سورة مريم تفسير ابن كثير
وَقَوْله " رَبّ السَّمَاوَات وَالْأَرْض وَمَا بَيْنهمَا " أَيْ خَالِق ذَلِكَ وَمُدَبِّره وَالْحَاكِم فِيهِ وَالْمُتَصَرِّف الَّذِي لَا مُعَقِّب لِحُكْمِهِ " فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَم لَهُ سَمِيًّا " قَالَ عَلِيّ بْن أَبِي طَلْحَة عَنْ اِبْن عَبَّاس هَلْ تَعْلَم لِلرَّبِّ مَثَلًا أَوْ شَبِيهًا وَكَذَلِكَ قَالَ مُجَاهِد وَسَعِيد بْن جُبَيْر وَقَتَادَة وَابْن جُرَيْج وَغَيْرهمْ وَقَالَ عِكْرِمَة عَنْ اِبْن عَبَّاس لَيْسَ أَحَد يُسَمَّى الرَّحْمَن غَيْره تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَتَقَدَّسَ اِسْمه .