أَن تَقُولَ نَفْسٌۭ يَٰحَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِى جَنۢبِ ٱللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ ٱلسَّٰخِرِينَ
﴿٥٦﴾سورة الزمر تفسير ابن كثير
ثُمَّ قَالَ عَزَّ وَجَلَّ " أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْت فِي جَنْبِ اللَّهِ " أَيْ يَوْم الْقِيَامَة يَتَحَسَّرُ الْمُجْرِمُ الْمُفَرِّط فِي التَّوْبَة وَالْإِنَابَة وَيَوَدُّ لَوْ كَانَ مِنْ الْمُحْسِنِينَ الْمُخْلِصِينَ الْمُطِيعِينَ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقَوْله تَبَارَكَ وَتَعَالَى " وَإِنْ كُنْت لَمِنْ السَّاخِرِينَ " أَيْ إِنَّمَا كَانَ عَمَلِي فِي الدُّنْيَا عَمَل سَاخِر مُسْتَهْزِئ غَيْر مُوقِن مُصَدِّق .